ترامب يتوعد ماسك بإلغاء عقود حكومية بعد خلاف حاد بينهما
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) @Okaz_online10.05.2025
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم أمس (الخميس)، بإلغاء كافة العقود الحكومية المبرمة مع شركات الملياردير إيلون ماسك، وذلك على خلفية اقتراح ماسك بعزل ترمب من منصبه، الأمر الذي أدى إلى تحول علاقتهما الودية السابقة إلى نزاع حاد، سرعان ما اشتعلت شرارته على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وفي استجابة فورية، قام المتداولون في وول ستريت ببيع أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، والتي يمتلكها ماسك، مما أدى إلى انخفاض حاد في سعر السهم بنسبة 14.3%، وتكبدت الشركة خسائر فادحة تقدر بنحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية. يُذكر أن هذا الهبوط يُعد الأكبر على الإطلاق الذي تشهده شركة تسلا في يوم واحد.
وبعد دقائق معدودة من إغلاق البورصة، أيد ماسك بشكل علني اقتراحًا بنشر منشور على منصة «إكس» يدعو إلى عزل ترمب. وبالرغم من ذلك، فإنه من غير المرجح أن يقدم الجمهوريون على اتخاذ مثل هذه الخطوة، خاصة وأن الحزب الجمهوري يتمتع بالأغلبية في كل من مجلسي النواب والشيوخ.
تجدر الإشارة إلى أن جذور هذا الخلاف تعود إلى انتقادات وجهها ترمب، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لإيلون ماسك في البيت الأبيض، الأمر الذي أدى إلى تدهور علاقتهما بشكل ملحوظ بعد تبادل الهجوم عبر منصتي «تروث سوشيال» التابعة لترمب، و«إكس» المملوكة لماسك.
وكتب ترمب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: «إن أسهل طريقة لتوفير أموال ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هي إلغاء جميع العقود الحكومية والدعم المقدم لإيلون»، وذلك وفقاً لما نقلته وكالات إعلامية متنوعة.
وقد تفاقمت الخلافات بين الطرفين قبل أيام قليلة عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترمب. ولم يصدر عن ترمب أي رد فعل في البداية، في حين شن ماسك حملة واسعة ضد مشروع القانون، مؤكداً أنه سيزيد من حجم ديون البلاد.
وفي تطور لافت، خرج ترمب عن صمته، أمس الخميس، معرباً للصحفيين في البيت الأبيض عن شعوره بخيبة الأمل تجاه ماسك.
واختتم ترمب تصريحاته قائلاً: «لطالما جمعتني أنا وإيلون علاقة رائعة، ولكنني لست متأكداً مما إذا كان الأمر سيستمر على هذا النحو بعد الآن».
وفي استجابة فورية، قام المتداولون في وول ستريت ببيع أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، والتي يمتلكها ماسك، مما أدى إلى انخفاض حاد في سعر السهم بنسبة 14.3%، وتكبدت الشركة خسائر فادحة تقدر بنحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية. يُذكر أن هذا الهبوط يُعد الأكبر على الإطلاق الذي تشهده شركة تسلا في يوم واحد.
وبعد دقائق معدودة من إغلاق البورصة، أيد ماسك بشكل علني اقتراحًا بنشر منشور على منصة «إكس» يدعو إلى عزل ترمب. وبالرغم من ذلك، فإنه من غير المرجح أن يقدم الجمهوريون على اتخاذ مثل هذه الخطوة، خاصة وأن الحزب الجمهوري يتمتع بالأغلبية في كل من مجلسي النواب والشيوخ.
تجدر الإشارة إلى أن جذور هذا الخلاف تعود إلى انتقادات وجهها ترمب، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لإيلون ماسك في البيت الأبيض، الأمر الذي أدى إلى تدهور علاقتهما بشكل ملحوظ بعد تبادل الهجوم عبر منصتي «تروث سوشيال» التابعة لترمب، و«إكس» المملوكة لماسك.
وكتب ترمب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: «إن أسهل طريقة لتوفير أموال ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هي إلغاء جميع العقود الحكومية والدعم المقدم لإيلون»، وذلك وفقاً لما نقلته وكالات إعلامية متنوعة.
وقد تفاقمت الخلافات بين الطرفين قبل أيام قليلة عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترمب. ولم يصدر عن ترمب أي رد فعل في البداية، في حين شن ماسك حملة واسعة ضد مشروع القانون، مؤكداً أنه سيزيد من حجم ديون البلاد.
وفي تطور لافت، خرج ترمب عن صمته، أمس الخميس، معرباً للصحفيين في البيت الأبيض عن شعوره بخيبة الأمل تجاه ماسك.
واختتم ترمب تصريحاته قائلاً: «لطالما جمعتني أنا وإيلون علاقة رائعة، ولكنني لست متأكداً مما إذا كان الأمر سيستمر على هذا النحو بعد الآن».